أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن جائحة كورونا تتراجع بصورة كبيرة في قارة أوروبا، بينما تجاوزت حصيلة الوفيات المئة ألف بعد مرور حوالي مئة يوم على بداية انتشار الفيروس في العالم.
وأشارت المنظمة إلى أن دولاً أوروبية عدة تشهد تراجعاً في الإصابات. وقالت: تراجع الإصابات وقلة الحاجة للعناية الفائقة مؤشرات جيدة، لكنها نبهت إلى ضرورة الحذر ومواصلة الصرامة في تطبيق التباعد الاجتماعي.
وأعلنت وزارة الجيوش الفرنسية، إصابة 50 من أفراد طاقم حاملة الطائرات شارل ديجول، موضحة أن ثلاثة بحارة جرى إجلاؤهم كتدبير وقائي.
فيما أعلنت وزارة الصحة أن حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا المستجد في فرنسا بلغت 13197 وفاة منذ بدء انتشار الوباء، بعد تسجيل 987 وفاة جديدة خلال 24 ساعة بينهم طفل، مساء أمس.
وبين الوفيات الجديدة، حصلت 433 في دور المسنين والمرافق الطبية الاجتماعية، و554 في المستشفيات، في حين أعلن رئيس الوزراء الإيطالي، جوزيبي كونتي تمديد تدابير احتواء جائحة كورونا على المستوى الوطني إلى الثالث من شهر مايو المقبل، مؤكداً أنه يتحمل كل المسؤولية السياسية.
بينما تعززت فرص شفاء رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون مع نقله إلى جناح آخر في المستشفى بعد ثلاثة أيام أمضاها في وحدة العناية المركزة، في وقت حضت حكومته المواطنين على البقاء في منازلهم خلال عطلة عيد الفصح.
وقال المتحدث باسم مكتبه في 10 دوانينج ستريت، إن معنوياته مرتفعة جداً.
وفيما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن وجود علامات واضحة على نجاح خطة بلاده لإنقاذ الأرواح، وتوقع أن تسجل الولايات المتحدة أقل من 100 ألف وفاة في هذه الجائحة بعد أن تجاوزت الذروة.
كما أعلن حاكم ولاية نيويورك الأمريكية أندرو كومو، تراجع عدد المصابين الذين يتلقون العلاج في وحدات العناية المركزة، مشيراً إلى أن هذا الانخفاض هو الأول منذ انطلقنا في هذه الرحلة.
وأحيا مئات ملايين المسيحيين في العالم عيد الفصح الذي يحل هذه السنة في ظروف غير مسبوقة وبقيت ساحة القديس بطرس في الفاتيكان مقفرة، فيما يتابع المؤمنون عبر شاشات التلفزيون قداس البابا فرنسيس الملتزم هو أيضاً بتدابير العزل.
وفي القدس، وللمرة الأولى منذ أكثر من مئة عام، لن تستقبل كنيسة القيامة التي أغلقت أبوابها بسبب الفيروس المسيحيين المحتفلين بالعيد. واكتفت في الجمعة العظيمة بإقامة قداس بدون مشاركة المصلين.