اكد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي لدى العراق والكويت فرصة تأريخية لتطوير العلاقات الثنائية ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفق مبدأ حسن النية .
وقال بيان لمكتب الاعلامي لرئيس الوزراء ان الكاظمي استقبل اليوم ، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ أحمد ناصر المحمد الأحمد الصباح، الذي سلمه رسالة خطية من أمير دولة الكويت ".
ونقل وزير الخارجية الكويتي تحيات أمير دولة الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ومباركته لرئيس الوزراء بمناسبة استكمال التشكيلة الحكومية ، كما نقل تعازي الأمير بوفيات جائحة كورونا وتمنياته بشفاء جميع المصابين".
وأكد الوزير الكويتي أن العلاقة ما بين العراق والكويت ضاربة في جذور التأريخ، وأن أمير دولة الكويت مهتم بتطوير العلاقات بين البلدين في السرّاء والضرّاء، وضرورة تجنيب الأجيال القادمة مشاكل الماضي والحاضر".
واوضح الصباح أن معالجة الأزمة الاقتصادية تتم عبر ثلاثة مستويات، هي التحرك على المستوى الدولي ومع المؤسسات الدولية والحلفاء المشتركين في مجال التعاون التنموي والاستثماري، وايضا التحرك على المستوى الإقليمي عبر التعاون مع مجلس التعاون الخليجي، حيث يمكن استثماره من خلال الربط الكهربائي وغيرها من المجالات".
من جانبه شكر رئيس مجلس الوزراء مصطفى الكاظمي أمير دولة الكويت مذكّرا بمواقف الكويت المشهودة تجاه العراق، وأكد بان هناك تواصلا مستمرا مع المسؤولين الكويتيين ".
وأكد الكاظمي ,أهمية تعزيز التعاون الأمني والاقتصادي بين البلدين بما يخدم استقرار المنطقة وازدهارها،وتنشيط التعاون التجاري وبما يعمل على تجاوز الآثار الاقتصادية لجائحة كورونا.
وأشار الكاظمي الى أن لدى البلدين فرصة تأريخية لتطوير العلاقات الثنائية بينهما، ومعالجة ملف الحدود بالطريقة التي يتم من خلالها التحرر من مخاوف الماضي، ووفق مبدأ حسن النية، موضحا أن العلاقات بين العراق والكويت لها جذور تأريخية ترتكز على روابط عائلية وقبلية واجتماعية".
وشدد على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين وتذليل العقبات البيروقراطية التي تواجهها، وتفعيل مقررات مؤتمر الكويت ولجان متابعته".
وأكد أن ,حكومته ستستمر في التعاون بشأن قضية الأسرى الكويتيين في حرب الخليج عام 1991، وإعادة ما تبقى من الأرشيف الأميري في العراق".
ف.ا