بالأدلة// داعش وجهات أخرى مرتبطة بالحرس
الثوري الإيراني وراء الهجوم على مصفاة النفط في شمال العراق
مراقبون: تزامن هجمات صواريخ الكاتيوشا التي
تطلقها ميليشيات إيران مع صواريخ كاتيوشا أطلقها داعش على مصافة النفط فضح إيران
شكك خبراء عسكريون، في أن يكون تنظيم داعش
الإرهابي وحده وراء الهجوم على "مصفاة الصينية" في بيجي بمحافظة صلاح
الدين، وقالوا المؤكد وفق تقارير استخباراتية عليا، أن هناك جهات نافذة يرجح أن
تكون إيرانية على علاقة بالحرس الثوري الإيراني وراء هجمات داعش الإرهابي.
ولفتوا أن التنظيم وبعد تحرير الموصل في 2017
كان في أشد حالاته ضعفا، لكنه وبشكل غريب ومفاجىء تماما عاد للظهور مع مجىء حكومة
الكاظمي.
وقالوا إن تزامن هجمات ميليشيات إيران مع هجمات
داعش الإرهابي، يكشف عن خيط مشترك وهو الرغبة التامة في إحداث فوضى كبيرة داخل
العراق والضرب على اكثر من جبهة عراقية وفي توقيت واحد وعبر قيادة واحدة لذلك تأتي
الهجمات بالتسلسل.
وشددوا ان تنظيم داعش الارهابي موجود، لكن تزامن
هجمات داعش الارهابي مع هجمات ميليشيات ايران يكشف عن خيط مشترك واضح تماما وقيادة
واحدة، وكذلك استعمال "صواريخ كاتيوشا" في الهجوم على مصفاة النفط، وهذه
الصواريخ ومنذ أكثر من 10 سنوات تكاد تكون حكرا على عصابات ايران وبالخصوص حزب
الله والحوثيين... فكيف وصلت لداعش؟!
وقال مسؤولان بمصفاة نفط صينية بشمال العراق،
إن السلطات، أوقفت العمليات في المصفاة الصغيرة بعد إصابة صهريج لتخزين الوقود بصاروخين،
ما تسبب في إشعال حريق. وأضاف المسؤولان أن وقف العمليات في المصفاة، التي تبلغ طاقتها
التكريرية 30 ألف برميل يوميا، جاء بعد امتداد الحريق إلى شبكة قريبة لأنابيب النفط.
ونقلت وكالة الأنباء، عن قائد عمليات صلاح الدين،
أن نتائج التحقيق بشأن حادثة المصفاة الصينية ستعلن، الاثنين!
وأكدت وزارة النفط، استئناف العمل بمصفاة بيجي
خلال الساعات القليلة المقبلة، وتقييم الأضرار فيها. وذكر مراسل "العربية"
و"الحدث" أن مصفاة النفط أصيبت بصاروخ كاتيوشا، على الأقل، ما تسبب بحريق
في أحد خزانات النفط. وسبق هذا القصف هجوم لداعش على موقع للجيش العراقي في منطقة حاوي
العظيم شرق المحافظة.
وعلق مصدر أمني، إن الوضع تحت السيطرة وتم غلق
الصمامات والعمل جار لإطفائه.
ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى أو جرحى في المصفاة
التي تقع بالقرب من مصفاة بيجي، كبرى مصافي النفط في العراق والواقعة بمحافظة صلاح
الدين في الشمال. وسارع تنظيم داعش الارهابي ليعلن عن مسؤوليته عن الحادث.
أ.ي