دعت المحامية المتخصصة في قضايا حقوق الإنسان، أمل علم الدين كلوني، إلى تحقيق دولي خاص حول الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها ويرتكبها تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت كلوني في لقاء تليفزيوني لها، إنه: "جمعها بالناشطة الأيزيدية نادية مراد إن داعش ليس خطرًا محليًا، بل هو خطر عالمي ما يقتضي استجابة عالمية".
وأضافت أن، "جزءا من الاستجابة العالمية يجب أن يكون قضائيا، إذ لا يمكن برأيها الاكتفاء بمحاربة داعش على أرض المعركة".
فيما دعت كلوني الحكومة العراقية إلى المطالبة بتحقيق دولي ضد داعش، وأكدت أن كل ما يحتاجه الأمر هو رسالة منها إلى مجلس الأمن ، حيث قالت "رجاء، افتحوا تحقيقًا دوليًا".
مؤكدة أن، "نقاشاتها مع مندوبي الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن ومن ضمنهم مندوب روسيا يؤكد أن مجلس الأمن مستعد لاتخاذ هذه الخطوة".
ر.أ